السبت، 18 ديسمبر 2010

**( الأنســـــــان في أمريكا )** مجرد رأي

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية عبقة ،،،،

منذ بزوغ شمس الحرية الأمريكية والأنسان هو محور تلك الحرية ، فكل انماط التشريعات الأمريكية تصب في مصلحة
الأنسان الأمريكي -مواطنا كان أم مقيما- لينعم بحياة كريمة ومستقلة .

ولعل سياسات أمريكا الخارجية لم تكن أقل ثراء في المجال الأنساني ، فهي ساعدت -وما زالت- كل شعوب الأرض
على النهوض من خنوعها وأخذ الحرية طريقا لها في بناء مستقبلها .

لقد كانت -ومازالت - أمريكا المدافع عن الأنسان ، والوقوف مع كل شعب مقهور لأخذ نصيبه الوافر من حريته واستقلاله، فهي
صرفت المليارات لدعم الدول الفقيرة وما زالت تصرف الميليارات لدعم تلك الدول شريطة أن يكون هناك سقف مرتفع للحرية
والمشاركة الوطنية لجميع أفراد الشعب في كل الكون .

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة رايس " مع الوقت اعتقد انه سيتم احترام واقع ان الولايات المتحدة دافعت عن العالم العربي وعن حق العرب في التمتع بالحقوق نفسها التي نتمتع بها نحن".[1]


ولعل من لجأ الى أمريكا سياسيا او غيره قد وجد الملاذ الآمن للعيش بحرية وبكرامه تلك التي لم يجدها في بلاده العربية الاسلامية التي
تحكم بالحديد والنار والتي لا تريد ان تسمع صوتا معارضا واحدا سوى صوت صداها هي .

أن الأنتخابات الأمريكية لهي خير دليل على تقدم هذه الأمة الحية التي تشارك سياسيوها كل مناحي الحياة بل أنها قد حاكمت رؤسائها
على كل ذنب اقترفوه واجبرتهم تلك الشعوب على الأعتذار رغما عنهم .

الأنسان في أمريكا هو الأولية في كل مناحي الحياة ، واذا قال الرأي العام (الأنسان) كلمته عُمل لها ألف حساب وحساب ،لأن الأنسان
هناك يثق بنظامه ودستوره وحكومته فنعكست تلك الثقة على أدائه كمواطن صالح في مجتمعه .

أمريكا هي بالفعل أم الدنيا


مااااااااااااااااننحرم


(1) المصدر: http://www.middle-east-online.com/worldnews/?id=71517


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق