السبت، 15 يناير 2011

**( ودقت نواقيس الكرامة يا زعامات العرب)**

بسم الله الرحمن الرحيم

ودقت نواقيس الكرامة يا زعامات العرب

تحية ثورية عبقة

أولا : أود أن أعبر عن تضامني الشديد للشعب التونسي الحي َ الذي رفض الأهانة والذل .

وثانيا ً: لعل هذا العام 2011م هو عام الثورات العربية التي بدأ بها التونسيون رغم قوة حكومتهم الأمنية على مستوى العالم ولكن اثبت التوانسه إن الشعب أقوى من الدكتاتورية وأشكالها.

وما نراه اليوم يشبه إلى حد ٍ كبير أحجار الضومنه في تساقط الحكام العرب على أيدي شعوبهم المظلومة ، ولعل من لديه استطاعه في الوصول إلى دهاليز الحكام العرب سيرى الهلع الحاصل في بيئاتهم مما حصل في تونس.

أن سلسلة الاضطرابات التي تحدث ألان في الجزائر ومصر ولبنان والأردن والمغرب واليمن والسودان لهي خير برهان على انتفاضةٍ عربية شاملة على الظلم والذل والهوان الذي تحملته الشعوب العربية طوال العقود الأخيرة .

أن الشعب العربي عندما يثور فهو يثور لكرامته وحقوقه ولن يخسر إلا ذله وهوانه وكبته ، وكما أستطاع الشعب العربي الحي َ أن يخرج المستعمر الأجنبي فهو قادر على إذلال المستعمر الداخلي واخراجة ومحاكمته.

من الغباء أن تبقى أوضاع الشعوب العربية كما هي عليه ألان بعدما حصل في تونس العظيمة ، ومن الغباء إن يضل الزعماء العرب على سياساتهم القديمة في ضل الوضع الشعوبي الجديد الذي ستكون الثورة فيه هي العنوان وهي المخرج من بؤسهم وفقرهم وذلهم .

إن من الحكمة أن يبدأ الزعماء العرب بالنظر بجدية لمطالب الشعوب وتلبية احتياجاتهم والعدل معهم وإعطاء كل ذي حق حقه ، أن الثورة أن هي بدأت فأول الخاسرين هم الزعماء العرب وذويهم وأقاربهم فغضب الشعوب لن يرحم أحدا أبداً .

لا أحد يريد الإفساد والخراب والدماء ، وأيضا سأمت الشعوب العربية من احتكار ثرواتهم من قبل الزعماء ، بل سأم الشعب من الطريقة الهمجية والأسلوب إلا إنساني في التعامل معهم من قبل تلك الأنظمة بل أصبح الشعب يتسول حقوقه من زعمائه كشحاثين .

أنه عام الثورات والانتفاضات المعلنة والسرية وأن لم يستفيق الزعماء العرب سيكون مصيرهم كمصير صدام حسين وزين العابدين بن علي ولن ترضى الشعوب العربية بالذل والهوان بعد ألان.

شكرا ً يا شعب تونس على هذا الدرس الثمين

طابت أيامكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق